الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة أسطورة الشباك الايطالية زينغا يتوقع نجاح مونديال قطر في 2022

نشر في  24 ديسمبر 2014  (11:16)

يندر أن تجد لاعب كرة قدم حول العالم يحمل ذات السجل الكرويّ المبهر لحارس المرمى الإيطاليّ والتر زينغا، فقد دافع زينغا خلال مسيرته عن مرمى نادي إنتر ميلان لأكثر من 300 مباراة فاز خلالها مع فريقه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مرتين، كما شارك مع منتخب بلاده في بطولتين لكأس العالم 1986 في المكسيك و1990 في إيطاليا والتي حل فيها فريق بلاده ثالثاً بعد خسارته أمام الأرجنتين في المباراة نصف النهائية بركلات الترجيح، وخلال هذه البطولة استطاع زينغا الحفاظ على شباكه نظيفة طوال 5 مباريات متتالية ومحطما الرقم القياسي الذي كان بحوزة الإنقليزي بيتر شيلتون في عدد الدقائق المتواصلة للمحافظة على المرمى نظيفاً.
زينغا حافظ على عذرية شباكه 518 دقيقة، وما زال رقمه القياسيّ صامداً بعد ست بطولاتٍ لكأس العالم في 24 عاماً. كما اختار الاتحاد الدوليّ لتاريخ وإحصاءات كرة القدم زينغا كأفضل حارس للمرمى في العالم لثلاث سنوات متتابعة من 1989 وحتى 1991.
وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة شدّد نجم المرمى الإيطاليّ الذي سبق له أن درب العين الاماراتي عام 2007 ثم النصر السعودي، وهو يقيم منذ ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة حيث درب فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين على أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم قائلاً: "على مقياسٍ من 1 – 10 تبلغ أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لكأس العالم 11، هذا أمرٌ في بالغ الأهمية خاصةً أن كرة القدم لعبة عالمية وهي أكثر الرياضات شعبيةً في العالم".
وأشار حارس المرمى المخضرم الذي سبق له أن شارك في بطولتين لكأس العالم إلى التجربة الاستثنائية التي ستُقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم أول بطولة كأس عالم متقاربة المدن مستذكراً مشاركته في المكسيك والتي أقام فيها فريقه في نفس الفندق في مدينة بويبلا طوال مدة مشاركتهم حيث قال: "كانت إقامتنا في نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة إقامة في المكسيك مفيدةً جداً لنا حتى أن الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من إيطاليا وشعرنا أننا في بلادنا...أما في البرازيل خلال كأس العالم الأخير فقد كان على الفريق الإيطاليّ السفر لثلاث مدن للعب 3 مباريات مما اضطرهم لمحاولة التأقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتأكيد أثّر على أدائهم".
وأضاف زينغا: "لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب، فالمشجعون سيكون بإمكانهم مشاهدة مباراة، والخروج منها لمشاهدة المباراة الأخرى في نفس اليوم، وسيتمكنون من حضور كل المباريات التي تهمهم مباشرة من أرض المعلب".
وخلال وجود زينغا في قطر استضافت العاصمة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي بين ناديي وفنتوس ونابولي، وهذه هي المرة التاسعة التي تُقام فيها هذه المباراة خارج إيطاليا لمنح الفرصة للمغتربين الإيطاليين لمشاهدة أنديتهم المفضلة عن قرب، حيث سبق أن نُظمت مباراة كأس السوبر الإيطالي في الولايات المتحدة والصين وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على المباراة قال زينغا الذي سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالي مع فريقه إنتر ميلان عام 1989: "يظن البعض أن مباراة كأس السوبر الإيطالي ليست مهمة لكنهم مخطئون لأنها مباراة تجمع الفائزين، الفائز بكأس إيطاليا مع الفائز بالدوري الإيطاليّ، وهو أحد أهم الألقاب في إيطاليا، وكونها ستُلعب في الشتاء هذا العام فأفضل خيارٍ لتنظيمها كان الدوحة، لا شك في ذلك".